الأمم المتحدة تقلص عملياتها في غزة وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية

أعلنت الأمم المتحدة عن تقليص نطاق عملياتها في قطاع غزة، بسبب استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن القرار جاء في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه فرق الإغاثة الإنسانية، مشيرًا إلى أن قذيفة إسرائيلية استهدفت مقر الأمم المتحدة في غزة رغم معرفة الاحتلال بموقعه، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.

وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مكتبها في رفح تعرض لأضرار جراء قذيفة متفجرة، مما أثر على قدرتها التشغيلية. وأكدت اللجنة أن التصعيد العسكري في غزة خلال الأسبوع الماضي خلّف آثارًا إنسانية كارثية.

ومن جهته، كشف الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، عن فقدان الاتصال بطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين في منطقة الحشاشين غرب رفح، عقب عملية توغل مفاجئة لجيش الاحتلال.

وأشار بصل إلى وقوع عشرات الضحايا بين شهداء ومصابين، محذرًا من التداعيات الخطيرة لمحاصرة الطواقم الطبية ومنعها من أداء مهامها الإنسانية.

وحمل بصل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية، مستنكرًا الصمت الدولي إزاء الانتهاكات المستمرة.

كما طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لإنقاذ العاملين في قطاع الإغاثة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.